تظهر الأبحاث أن الأشخاص يحتفظون بالهواتف لفترة أطول

أظهر بحث جديد أن الأشخاص يحتفظون بهواتفهم المحمولة لفترة أطول وأن دورة الترقية تتوسع.

أصبح الوقت الذي يستغرقه الأشخاص لترقية هواتفهم المحمولة أطول، مما قد يعني مشكلة كبيرة لصناعة الهواتف المحمولة.

إذا استغرق الأشخاص وقتًا أطول للترقية، فقد يتسبب ذلك في حدوث مشكلات لصناعة الهاتف المحمول التي تقيس النمو من خلال دورة ترقية المستهلك.

وفقًا لـ Recon Analytics، وصلت دورة ترقية الهواتف الذكية في الولايات المتحدة إلى 22 شهرًا في عام 2012.

الأبحاث التي أجراها مهتم بالتجارة يشير إلى أن تراجع الابتكار في أجهزة الهواتف الذكية قد تسبب في احتفاظ العملاء بأجهزتهم المحمولة الحالية لفترات أطول.

وقد يرجع ذلك أيضًا إلى دمج برامج الهاتف المحمول والتصنيع، وهو ما يعني مشاركة اللاعبين الرئيسيين في صناعة الهاتف المحمول في الأجهزة وتواريخ الإطلاق، مما يزيد من ارتباك المستهلك.

كما ركز عمالقة التكنولوجيا بقوة على ميزات البرامج في الآونة الأخيرة، بدلاً من الأجزاء الداخلية للأجهزة.

بالإضافة إلى ذلك، يميل المستخدمون إلى الالتزام بعقود مدتها 24 شهرًا مع الهواتف الذكية، مما يحد من إمكانيات الترقية ما لم تكن مستعدًا لدفع أسعار مرتفعة مقابل الأجهزة الخالية من بطاقة SIM.

يريد مصنعو الهواتف الذكية دورة ترقية قصيرة قدر الإمكان لأنهم يريدون أن يمتلك أكبر عدد ممكن من المستهلكين أجهزتهم الجديدة وتحسين اعتماد أحدث أنظمة التشغيل.

تعتبر هذه النقطة الأخيرة ذات أهمية خاصة لشركة Google حيث كانت تواجه دائمًا مشكلات في تشجيع المستخدمين على تحديث أنظمة التشغيل الخاصة بهم.

سيكون لدورة الترقية الأطول أيضًا تأثير على مشغلي الشبكات حيث يعتمدون على الهواتف الجديدة تعمل على شبكات الجيل الرابع اللاسلكية، والتي تشجع على استهلاك المزيد من بيانات الإنترنت وبالتالي تعزيزها الإيرادات.

وقد يعاني مطورو التطبيقات أيضًا، حيث تم تصميم البرامج حول أحدث نظام تشغيل للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة.

ومع ذلك، فهي لا تتأثر بدورات الترقية الأطول مع Apple نظرًا لأن غالبية الأجهزة متوافقة مع إصدارات نظام التشغيل الجديدة.

اقرأ أكثر: نصائح وحيل iOS 7

لماذا نثق بصحافتنا؟

تأسست شركة Trusted Reviews عام 2003، وهي تهدف إلى تقديم نصائح شاملة وغير متحيزة ومستقلة لقرائنا بشأن ما يجب شراؤه.

واليوم، لدينا ملايين المستخدمين شهريًا من جميع أنحاء العالم، ونقوم بتقييم أكثر من 1000 منتج سنويًا.