البرلمان الأوروبي يصوت لصالح حظر رسوم التجوال

صوت البرلمان الأوروبي لصالح حظر رسوم التجوال الأوروبي بحلول عيد الميلاد عام 2015.

بحلول نهاية عام 2015، ستتمكن من استخدام جهازك المحمول لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل وتصفح الإنترنت بنفس السعر الذي تدفعه في بلدك بالمملكة المتحدة.

صوت البرلمان الأوروبي على إنهاء رسوم التجوال كجزء من إصلاحات أوسع في مجال الاتصالات، بما في ذلك اللائحة المقترحة لـ "القارة المتصلة".

وشهد تصويت اليوم فوز التشريع بأغلبية 534 صوتًا مقابل 25 بأغلبية ساحقة. ولا يزال يتطلب موافقة نهائية من حكومات الاتحاد الأوروبي، ولكن من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 15 ديسمبر 2015.

“هذا التصويت هو ما يقدمه الاتحاد الأوروبي للمواطنين. وهذا هو ما يدور حوله الاتحاد الأوروبي – التخلص من الحواجز لجعل الحياة أسهل وأقل تكلفة.وقالت نيلي كروس، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية:

"نعتمد جميعًا تقريبًا على اتصالات الهاتف المحمول والإنترنت كجزء من حياتنا اليومية. يجب أن نعرف ما الذي نشتريه، ولا ينبغي أن نتعرض للسرقة، ويجب أن تتاح لنا الفرصة لتغيير رأينا. يجب أن تتاح للشركات الفرصة لخدمتنا جميعًا، وهذا النظام يسهل عليهم القيام بذلك. إنه فوز مربح للجانبين.

وكشفت دراسة استقصائية أجرتها المفوضية الأوروبية في فبراير/شباط أن 94 في المائة من الأوروبيين يحدون من استخدامهم للويب بسبب رسوم التجوال المذهلة.

في عام 2013، أصدر الاتحاد الأوروبي تشريعات لخفض تكاليف رسوم التجوال الأوروبي، مما أجبر شركات الاتصالات على خفض رسومها.

تم تحديد تكاليف بيانات الإنترنت عند التجوال بـ 45 سنتًا (39 بنسًا) لكل ميجابايت، بانخفاض عن التكلفة الأصلية البالغة 70 سنتًا (60 بنسًا) لكل ميجابايت في عام 2012.

وأضاف كروس: "في عام 2010، وعدت بإنهاء رسوم التجوال بحلول نهاية عام 2015، والآن نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق هذه النتيجة". "وراء حاجز التجوال الواضح للغاية، نحن الآن قريبون من إزالة العديد من الحواجز الأخرى حتى يتمكن الأوروبيون من الاستمتاع باتصالات مفتوحة وسلسة أينما كانوا".

اقرأ أكثر: افضل الهواتف المحمولة 2014

لماذا نثق بصحافتنا؟

تأسست شركة Trusted Reviews عام 2003، وهي تهدف إلى تقديم نصائح شاملة وغير متحيزة ومستقلة لقرائنا بشأن ما يجب شراؤه.

واليوم، لدينا ملايين المستخدمين شهريًا من جميع أنحاء العالم، ونقوم بتقييم أكثر من 1000 منتج سنويًا.