جوجل كروم يقتل ملفات تعريف الارتباط لتتبع إعلانات الطرف الثالث

أعلنت شركة جوجل عن خطط لإزالة وجود ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية من متصفح الويب Chrome بحلول عام 2022.

كشفت الشركة عن رغبتها في "إعادة تصميم معايير الويب" عن طريق إزالة الأدوات التي تمكن المعلنين من تتبع المستخدمين عبر شبكة الويب العالمية.

في تدوينة على مدونة الكروموقالت الشركة إن هذه هي المرحلة التالية من مخطط Privacy Sandbox الخاص بها والذي "سيعزز الخصوصية على الويب بشكل أساسي"، مع دعم الناشرين أيضًا.

وفي منشور المدونة، زعمت الشركة أنها اكتسبت الثقة من المحادثات الأولية مع مجتمع الويب، مما يمنحها الأمل في أن هناك طريقة للمضي قدمًا تحافظ على خصوصية المستخدم، مع الحفاظ أيضًا على الإعلانات المدعومة الويب.

يقول المنشور: "بمجرد أن تلبي هذه الأساليب احتياجات المستخدمين والناشرين والمعلنين ونحن قمنا بتطوير الأدوات اللازمة للتخفيف من الحلول البديلة، ونخطط للتخلص التدريجي من دعم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالجهات الخارجية كروم. وهدفنا هو القيام بذلك في غضون عامين."

متعلق ب: أفضل VPN 2019

تقول Google إنها تحتاج إلى "النظام البيئي للمشاركة" في المقترحات من أجل إحراز تقدم في تحقيق هذه الأهداف. يتحدث الى

تك كرانشوقال جاستن شوه، مدير هندسة Chrome، إن الخطة تهدف إلى "إعادة هندسة معايير الويب، لجعلها تحافظ على الخصوصية بشكل افتراضي".

وأضاف: "كان هناك الكثير من التركيز على ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالطرف الثالث، وهذا بالتأكيد أحد عمليات التتبع الآليات، ولكن هذه مجرد آلية تتبع ونحن نطلق عليها اسمًا لأنها الآلية التي يدفعها الناس الانتباه إلى."

ليس من الواضح تمامًا كيف تخطط جوجل لتحقيق ذلك مع الحفاظ على أساس نموذج أعمالها. مجتمع الإعلانات على الويب - سعيد، لذلك سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيتم تنفيذ ذلك خلال اليومين المقبلين سنين.

وكتب شوه في تدوينة يوم الثلاثاء: "نحن نتطلع إلى بناء شبكة ويب أكثر جدارة بالثقة واستدامة معًا، وللقيام بذلك نحتاج إلى مشاركتكم المستمرة". لا توجد ملفات تعريف ارتباط لإعلانات الطرف الثالث؟ اعتبرنا مخطوبين، جاستن.

لماذا نثق بصحافتنا؟

تأسست شركة Trusted Reviews عام 2003، وهي تهدف إلى تقديم نصائح شاملة وغير متحيزة ومستقلة لقرائنا بشأن ما يجب شراؤه.

واليوم، لدينا ملايين المستخدمين شهريًا من جميع أنحاء العالم، ونقوم بتقييم أكثر من 1000 منتج سنويًا.